في « أبوداو »، بعد ما قام رئيس الجامعة « جودي مرابط » بإهانة و صفع أحد الطلبة إثر جدال دار بينهما داخل مبنى أغلقه الجامعيون، غضب الطلبة … و وصل الأمر بالبعض إلى حرق مقر رئاسة الجامعة الكائن في « تارقة أوزمور »، احتجاجا على هذا العمل الذي اعتبره الكثيرون إهانة مباشرة لهم.
السؤال المطروح (يقول أحد المسؤولين في الجامعة) : لماذا حين اتضحت نوايا الطلاب في حرق مقر الرئاسة لم يتم غلقه، و لا إخراج الموظفين أو الأوراق المهمة ؟ و ذلك علما أن مكان الحادثة الأولى، أي صفع الرئيس للطالب، كان في « أبوداو » و المقر المحروق في « تارقة أوزمور »، و يستغرق قطع المسافة بينهما نصف ساعة على أقل تقدير… هناك سيناريو آخر محتمل و هو أن السيد مرابط تعمد استفزاز الطلبة حتى يحرقوا المقر الذي فيه الكثير من وثائق الفساد و المعاملات المشبوهة، و يستطيع أن يكلف أحد الطلاب باستغلال الفوضى و التخلص من أي دليل …. خصوصا و يقال أن لجنة متابعة سترسل قريبا بغرض التحقيق في هياكل و إدارة الجامعة.
—————————————————-
شبكة رصد الجزائرية
Rassd Alg
Ajoutée le 6 avr. 2011